متن استاتیک شماره 22 موجود نیست
استئصال الرحم بطریق البطن
نظرة عامة
أنواع جراحات استئصال الرحم
یعد استئصال الرحم عن طریق البطن عملیة جراحیة تنطوی على إزالة الرحم من خلال شق فی المنطقة السفلیة من البطن. والرحم هو المکان الذی ینمو فیه الطفل فی أثناء الحمل. ویزیل استئصال الرحم الجزئی الرحم فقط، ویترک عنق الرحم سلیمًا. ویزیل استئصال الرحم الکلی الرحم وعنق الرحم.
وأحیانًا یتضمن استئصال الرحم إزالة مبیض واحد أو کلا المبیضین وقناة فالوب، وهی عملیة تسمّى باستئصال الرحم الکلی مع قناة فالوب وعنق الرحم.
ویمکن أیضًا إجراء استئصال الرحم من خلال شق فی المهبل (استئصال الرحم المهبلی) أو بواسطة نهج الجراحة بالمنظار أو الروبوت، حیث یتم استخدام أدوات طویلة ورفیعة تمر من خلال شقوق صغیرة فی منطقة البطن.
یمکن أن یوصی الأطباء باستئصال الرحم من خلال منطقة البطن ویقدمونه على أنواع أخرى من استئصال الرحم، فی الحالات التالیة:
لماذا یتم إجراء ذلک
قد تحتاج المرأة لعملیة استئصال الرحم لعلاج ما یلی:
إذ إن استئصال الرحم یقضی على قدرة المرأة على الحمل. وإذا ظنت أنها ربما ترید أن تصبح حاملاً، ینبغی سؤال الطبیب حول البدائل لهذه الجراحة. وفی حالة الإصابة بالسرطان، قد یکون استئصال الرحم الخیار الوحید. ولکن للحالات الأخرى، والتی تتضمن الأورام اللیفیة والانتباذ البطانی الرحمی وتدلی الرحم، یمکن أن تقدر المرأة على اللجوء للعلاجات الأقل توغلاً أولاً.
فی أثناء جراحة استئصال الرحم، قد یقوم الجراح أیضًا بعملیة ذات صلة تؤدی إلى إزالة کل من المبیضین وقناتی فالوب (استئصال المبیض مع قناة فالوب). وینبغی للمریضة والطبیب مناقشة مدى الاحتیاج إلى هذه العملیة قبل حلول ذلک الوقت، والتی تؤدی إلى ما یعرف بانقطاع الطمث الجراحی.
من خلال انقطاع الطمث الجراحی، تبدأ أعراض انقطاع الطمث غالبًا فجأة لدى النساء بعد إجراء هذه الجراحة. وبناءً على مستوى تأثیر هذه الأعراض على جودة الحیاة، قد تحتاج المرأة إلى العلاج قصیر الأجل بالهرمونات.
المخاطر
یعتبر استئصال الرحم آمنًا بشکل عام، ولکن تأتی مخاطر المضاعفات مع أی عملیة جراحیة کبرى.
وتشمل المخاطر المرتبطة باستئصال الرحم:
قد تواجهین أیضًا خطر إصابة متزاید على المدى الطویل بأمراض القلب والأوعیة الدمویة (مرض القلب والأوعیة الدمویة) والمعاناة من حالات أیضیة معینة بعد إجراء استئصال الرحم، وخصوصًا إذا قمت بإجراء العملیة الجراحیة قبل عمر 35 عامًا وذلک وفقًا إلى الأبحاث الحدیثة. تحدث إلى طبیبک حول خیارات العلاج المتوفرة لحالتک، لمعرفة ما إذا کان هناک أی بدائل یمکنک التفکیر بها.
کیف تستعد
من الطبیعی الشعور بالقلق حیال الخضوع لاستئصال الرحم. إلیک ما یمکنک فعله للاستعداد:
· جمع المعلومات. قبل الجراحة، احصلی على کل المعلومات التی تحتاجین إلیها لکی تشعری بالثقة حیال قرارک بإجراء استئصال الرحم. طرح الأسئلة على الطبیب والجراح. التعرف على العملیة، بما فی ذلک کافة الخطوات ذات الصلة إذا کان هذا الأمر یؤدی إلى الشعور بقدر أکبر من الراحة.
· اتباع تعلیمات الطبیب المتعلقة بالعلاج. معرفة ما إذا کان ینبغی تغییر نظام العلاج المعتاد فی الأیام السابقة لاستئصال الرحم. التأکد من إبلاغ الطبیب بأی أدویة یتم صرفها دون وصفة طبیة، أو مکملات غذائیة أو مستحضرات عشبیة یتم تناولها.
· مناقشة نوع التخدیر المقرر استخدامه. تتطلب جراحة استئصال الرحم بطریق البطن بخضوعک للتخدیر العام، والذی یجعلک فاقدة للوعی فی أثناء الجراحة.
· خطة الإقامة فی المستشفى. تعتمد المدة التی ستقضیها فی المستشفى على نوع جراحة استئصال الرحم التی ستجرینها وتوصیات طبیبک. وبشکلٍ عام، تتطلب جراحة استئصال الرحم بطریق البطن الإقامة بالمستشفى ما لا یقل عن یوم أو یومین.
· الترتیب للحصول على المساعدة. قد یستغرق التعافی الکامل أسابیع عدیدة. قد یوصی طبیبک بالحد من أنشطتک فی أثناء فترة تعافیک، مثل تجنب القیادة أو رفع الأشیاء الثقیلة. قومی بالترتیب لحصولک على المساعدة فی المنزل إذا کنت تعتقدین أنک بحاجة إلیها.
ما یمکنک توقعه
فی أثناء استئصال الرحم عبر البطن، یفصل جراحک الرحم من المبیضین، وقانتی فالوب، والمهبل العلوی بالإضافة إلى الأوعیة الدمویة والنسیج الواصل الداعم له. عادة ما یزال الجزء السفلی (عنق الرحم) من رحمک (استئصال الرحم الکلی)، ولکن یمکن أن یترک فی مکانه فی بعض الأحیان (استئصال الرحم الجزئی). فی حالة الضرورة، قد یزیل جراحک أعضاء وأنسجة حوضیة إضافیة، مثل المبیضین أو قناتی فالوب.
بعد إجراء العملیة
قبل الجراحة، قد یتم إجراء فحوصات لفحص السرطان، مما یمکن أن یؤدی إلى تغییر النهج الجراحی الذی یتبعه الجراح. قد تتضمن الفحوص:
فی الیوم السابق للجراحة وفی صباح یوم الجراحة، ستتلقین تعلیمات بالاستحمام باستخدام صابون یقدمه جراحک لتقلیل خطر العدوى. قد یلزم أیضًا شطف المهبل (الدش المهبلی) أو تنظیف المستقیم (الحقنة الشرجیة) قبل العملیة الجراحیة. قبل الجراحة مباشرةً، ستتلقین مضادًا حیویًا عبر الورید لتقلیل خطر العدوى بعد العملیة الجراحیة.
فی أثناء إجراء العملیة
شقوق البطن لجراحة استئصال الرحم
یتم عادةً إجراء استئصال الرحم بعد الخضوع إلى التخدیر العام، وبذلک لن تکونی مستیقظة فی أثناء إجراء العملیة الجراحیة. تستمر العملیة نفسها لمدة ساعة إلى ساعتین بشکل عام، بالرغم من أنک سوف تقضین وقتًا مسبقًا للاستعداد إلى الدخول إلى غرفة العملیات.
لکی تبدأ العملیة، سوف یضع عضو من الفریق الجراحی قسطرة بولیة خلال مجرى البول لإفراغ مثانتک. سوق تبقى القسطرة فی مکانها فی أثناء إجراء العملیة الجراحیة وبعدها بمدة قصیرة. سوف یتم تنظیف البطن والمهبل بمحلول معقم قبل إجراء العملیة الجراحیة.
لإجراء استئصال الرحم، یقوم الجراح بعمل قطع (شق) فی الجزء السفلی من البطن، باستخدام واحد من النهجین:
یعتمد نوع الشق على عدید من العوامل، بما فی ذلک سبب إجراء استئصال الرحم والحاجة إلى استکشاف الجزء العلوی من البطن وحجم الرحم ووجود أی ندوب من العملیات الجراحیة السابقة التی تم إجراؤها فی البطن. على سبیل المثال، یتم إجراء حالات استئصال الرحم لعلاج الانتباذ البطنی الرحمی والأورام اللیفیة الکبیرة وحالات السرطان النسائیة من خلال الشق العمودی بصورة أساسیة.
بعد العملیة
ستظل بعد الجراحة فی غرفة النقاهة لساعات قلیلة. سیقوم فریق الرعایة الصحیة الخاص بک بالتالی:
تستلزم جراحة استئصال الرحم بطریق البطن عادة الإقامة بالمستشفى لیوم أو یومین لکن هذه الإقامة قد تستغرق وقتًا أطول. ستحتاجین لاستخدام فوط صحیة لنزیف وإفرازات المهبل. من الطبیعی أن تواجهی تصریف دم مهبلی لمدة تتراوح بین عدة أیام وأسابیع بعد جراحة استئصال الرحم. مع ذلک، أخبری الجراح الخاص بک إذا واجهت نزفًا کثیفًا یشبه الطمث أو نزیفًا مستمرًا.
سیندمل الشق الجراحی بالبطن تدریجیًا، لکن ستظل لدیک ندبة واضحة على منطقة البطن.
النتائج
یستغرق ذلک الأمر وقتًا للرجوع إلى طبیعتک النفسیة مرة أخرى بعد استئصال الرحم عبر البطن، ما یقرب من ستة أسابیع لمعظم النساء. فی أثناء هذا الوقت:
الحیاة بعد استئصال الرحم
یغیر استئصال الرحم بعض جوانب حیاتک بشکل دائم. على سبیل المثال:
من المرجح أن تعود أجزاء أخرى من حیاتک إلى طبیعتها أو ربما تتحسن بمجرد تعافیک من عملیة استئصال الرحم. على سبیل المثال:
ومن ناحیة أخرى، قد ینتابک شعور بالفقدان بعد استئصال الرحم. قد تتعرض النساء اللاتی فی مرحلة ما قبل انقطاع الطمث واللاتی کان لا بد أن یخضعن لعملیة استئصال الرحم لعلاج سرطان الجهاز التناسلی للمرأة إلى الشعور بالحزن وربما الاکتئاب على فقدان الخصوبة. إذا بدأ تداخل الشعور بالحزن أو المشاعر السلبیة مع التمتع بالحیاة الیومیة، یمکنک التحدث إلى طبیبک.